إنّ في هذا لَبلاغاً لِقومٍ عابدين

❗️أغلب الأفراد يظنون أنه لما كانت العبادة أمراً حسناً، فكلما أكثرنا منها، كان أفضل؛ غافلين عن حقيقة وهي أن العبادة إنما تترك أثرها إذا انجذبت للروح وتغذّت منها الروح بصورة صحيحة.

✅ إن الطعام إذا كان طيّباً، لا يعني أنه كلما أكثرنا منه كان أفضل بحالنا، فكذلك العبادة ليس المعيار هو الإكثار منها، بل يجب أن يرافقها نشاط الروح.

✳️ ولست أقصد أن الإنسان لا يبدأ بالعبادة حتى يتأتى له نشاط روحي؛ (فكم من أشخاص قد لا يحصل لهم ذلك النشاط أبداً)، فإن العبادة والأنس بذكر الله يحققان لدى الإنسان النشاط شيئاً فشيئاً.

✍ الشهيد المطهري، المدد الغيبي في حياة الإنسان