حامد علي أكبر زاده
طالب دكتوراه فرع المذاهب الإسلامية بجامعة الأديان والمذاهب في قم
الملخص
لم يزل أصل الفلسفة الإسلامية موضع نقاش وجدل بين مؤيدي الفلسفة الإسلامية ومخالفيها. فهناک من يعتقد أن جذور الفلسفة الإسلامية ترجع إلى تعاليم القرآن الكريم والمعصومين عليهم السلام خصوصاً نهج البلاغة. وإنما كان لترجمة التراث اليوناني أثر في تعميم الفكر الفلسفي ونشره بين المسلمين. ولكن يرى آخرون أن الفلسفة الاسلامية تستقي أصولها من الفلسفة الإغريقية وإنما قامت الدولة العباسية بترجمة التراث الإغريقي لمعارضة المدرسة الفكرية لأهل البيت عليهم السلام. والأستاذ المطهري يعتقد أن أصل الفلسفة الإسلامية هي التعاليم الإسلامية فيصنف المسائل الفلسفية ويبرهن على أن المسائل التي طرحت في الفلسفة الإسلامية هي مسائل حديثة في الأغلب ولم تكن لها سابقة في الفلسفة اليونانية كما أن سائر المسائل إما قد أكملت في الفلسفة الاسلامية أو طرأ التغيير على مضمونها وإما قد طرحت بصورة حديثة. وعندما ظهرت الفلسفة المتعالية لصدر المتألهين فقد طرحت مسائل جديدة وشهدت الفلسفة الإسلامية تغيراً جوهرياً في أسسها.
الكلمات المفتاحية: أصل الفلسفة الإسلامية، الفلسفة اليونانية، الحضارة الإسلامية، حركة الترجمة، تعاليم الإسلام.