محمدحسين زاده
أستاذ في معهد الإمام الخميني للتعليم والبحث العلمي
الملخص
إن معرفتنا عن العالم الخارجي أو المحسوس أمر بديهي أم نظري يحتاج إلى برهنة و إثبات؟ وعلى فرض كونها بديهياً فمن البديهيات الأولية أم الثانوية؟ ثم إن كانت من البديهيات الثانوية فمن الفطريات التي قياساتها معها أم هي نوع آخر منها؟ وأخيراً فإن كانت نظرية وبحاجة إلى استدلال – مع غض النظر عن كون الاستدلال فطرياً أو غير فطري – فما هو البرهان الذي يثبت هذه المعرفة؟ يدرس هذا المقال بصورة موجزة الآراء المطروحة حول هذه المسألة ومن ثم يحدد الأدلة المختارة و يقوم بتبيينها. وفي آخر المطاف تذكر النتيجة مع دراسة لآراء الأستاذ الشهيد المطهري وتبيينها مع مقارنة بينها وبين الأدلة المذكورة.
الكلمات المفتاحية: العالم الخارجي، العلم الحضوري، العالم المحسوس، أصل العليّة، الفطريات، النظري، البديهي الثانوي، الواقع المادي.