المعقول الثاني والمعرفة
السيد علي طاهري خرم آبادي
أستاذ مساعد في قسم فلسفة العلم بجامعة شريف الصناعية.
يحاول الأستاذ المطهري أن يحل أهم مسألة معرفية – العلم بالقضايا التي لم ندركها بالحس – بالتمييز بين المعقولات الأولى والثانية. فالمعقولات الثانية الفلسفية والمنطقية وإن كانت غير حسية لكنها تلعب دوراً في معرفتنا وهي ترجع – بصور مختلفة – إلى إدراكنا للعالم الواقع. وهذا المقال يبيّن أن الطريقة المذكورة ليس بإمكانها أن تقدم حلّاً صحيحاً للمسألة؛ لأنها لا تتضمن إجابة على الاستفهام الأساسي. ثم إن البيان المذكور يجب أن يتطرق إلى الحل في إطار التصديقات بصورة عامة وعليه أن يميز بين القضايا أولاً ثم يتّخذ موقفاً صحيحاً بالنسبة إلى ضرورة ارتباط كل مجموعة منها مع الواقع.
الكلمات المفتاحية
المعرفة، الصورة الحسية، المعقول الأولى، المعقول الثاني المنطقي، المعقول الثاني الفلسفي.