مدخل إلی إمکانية إنتاج علم اسلامي جديد على أساس آراء الأستاذ المطهري في فلسفة التاريخ مع رؤية مقارنة إلى فلسفة التاريخ لدى الغرب ولدى ابن خلدون

مدخل إلی إمکانية إنتاج علم اسلامي جديد على أساس آراء الأستاذ المطهري في فلسفة التاريخ مع رؤية مقارنة إلى فلسفة التاريخ لدى الغرب ولدى ابن خلدون

موسى نجفي*

الخلاصة:

الدراسة الماثلة بين يديك مدخل إلى امكانية تكوّن علم إسلامي جديد تحت عنوان الفلسفة الإلهية للتاريخ على ضوء آراء الأستاذ المطهري. حقيقة هذا العلم هو نوع من فلسفة التاريخ لكن هذه الفلسفة تختلف عن مثيلتها في تاريخ الفكر الغربي وتتميز عن فلسفة التاريخ في غرب العالم الإسلامي. فإذا كانت مبادئ فلسفة التاريخ في الغرب تتمثل في التاريخ والفلسفة والمجتمع وإذا كانت مكونات فلسفة التاريخ في المغرب الإسلامي عبارة عن التاريخ والمجتمع والشريعة، فإنها في المشرق الإسلامي تجانب نظیرتها الغربیة وذلك باعتبارها تنشأ في نطاق الشريعة الاسلامية؛كما تختلف عن مثيلتها في المغرب الإسلامي – والتي يمثلها ابن خلدون – وذلك نظراً لماهيتها الفلسفية وعلاقتها بالحكمة المتعالية. فإلى جانب هذه النقطة الهامة لو التفتنا إلى التقسيم الجديد لعلم التاريخ لدى الاستاذ المطهري وطرحه لأسس وآراء جديدة في أمهات مسائل التاريخ، وكذلك نقده للماركسية والمنطقية الوضعية مع ما رافق ذلك من نشوء حضارة إسلامية جديدة وتجسيدها العملي في الثورة الإسلامية الإيرانية، فإن ذلك كله يجعل الحديث عن معرفة إسلاميةجديدة أمراً ممكناً.

الكلمات المفتاحية: فلسفة التاريخ، فلسفة علم التاريخ، الفلسفة النظرية للتاريخ، الفلسفة الالهية للتاريخ، فلسفة التاريخ الغربية، العلم الجديد الاسلامي، مرتضی المطهری.

* أستاذ مشارك في العلوم السياسية، مركز العلوم الإنسانية والدراسات الثقافية للأبحاث.