
قسماً بالله إن اللذة التي يجدها الإنسان المؤمن عندما يستيقظ في ظلام الليل فيرفع بصره إلى السماء ليشاهد النجوم قد ملأت صفحة السماء فيقرأ من آخر سورة آل عمران مترنماً: ﴿إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار…﴾ ،
هذه الآيات التي تنبعث من أعماق وجود العالم وتحاكي نغمة الكون فيقرأها ليكون هو والعالم نغمة واحدة، هذه اللذة تساوي عنده لذائذ الدنيا بأسرها!
المفكر الشهيد مرتضى المطهري، إحياء الفكر الإسلامي