من بين جميع الأنبياء في العالم يمتاز النبي الأكرم (ص) بتاريخ واضح جدّاً.
فمن سوابقه (ص) الواضحة جداً أنه كان أمّيّاً، أي لم يحضر في كُتّاب ولم يدرس علماً، وقد أشار القرآن إلى ذلك أيضاً. كما أن أبناء منطقته كانوا أُمّيين غالباً.
كان (ص) طوال الأعوام الأربعين قبل البعثة وفي البيئة التي لم تَعهد سوى عبادة الأصنام لم يسجد (ص) لصنم قطّ.
كان النبي الأكرم (ص) منذ طفولته لم يكترث بالأصنام وعبادتها أبداً. هذه صفة من صفاته (ص).
كان (ص) قبل رسالته معروفاً بالصدق والأمانة والعقل والفطنة. كانوا يسمّونه «محمّد الأمين»؛ وذلك لشدّة وثوقهم بصدقه وأمانته. فكانوا يعتمدون عقله في كثير من القضايا.
كان العقل والصدق والأمانة من الصفات المشهورة جداً للنبي الأكرم (ص). حتى أنه لما بُعث (ص) بالرسالة ناشدهم بأنه هل عهدتم مني كذباً؟
فقالوا جميعاً: أبداً، إنما نعرفك بالصدق والأمانة.
???? الأستاذ الشهيد مرتضى المطهري، دراسة في السيرة النبوية