إنّ الإمام (ع) إنسان فائق وليس فوق الإنسان؛ ولذلك يمكن أن يصبح مثالاً يُقتدى به، ولو كان فوق الإنسان، لما كان قدوة أبداً،
ولهذا كلّما أضفينا على الشخصيّات والحوادث طابعاً إعجازياً ومافوقياً أقصيناها عن هويّتها القياديّة والمدرسيّة. فلا بدّ من معرفتهم بشكل صحيح كي يصبحوا مثلاً يحتذى بهم؛
أمّا المعلومات الخاطئة والمحرّفة، فهي تعطي نتيجة عكسيّة، فلن تكون ملهمة للخير ولا محرّكة للتاريخ في الاتجاه الصحيح.
✍️ المفكر الشهيد المطهري، الملحمة الحسينية، ج 2