فلقد أسَرَّ الحسرة، وأخفى الزفرة، وتجرّع الغُصّة، ولم يَتَخَطَّ ما مَثَّل له وحيُك ..
لقد تعرّض الرسول الأكرم (ص) طوال حياته مراراً لظروف قطع فيها الأمل من جميع الجهات، لكنّه لم تنقش في مخيّلته فكرة الهزيمة أبداً، كما لم يتزلزل إيمانه الراسخ بالنجاح ولو بقدر لحظة.