لو تركنا الروح وشأنها لأخذت تتجوّل دائماً بين ذكريات الماضي كأنها تدور حولها ولا تخطو خطوة للأمام. لكن إذا أخضعناها لنظام فكري معين وألزمناها بأن تمارس التفكير العلمي المنتظم بحيث تنتج دوماً أفكاراً جديدة صائبة لتكون مصداقاً لقول رسول الله (ص) بأنّ تفكر ساعة خير من عبادة ستين سنة فعند ذلك يغدو عمل الروح عملاً صالحاً.
✍ المفكر الشهيد مرتضى المطهري، الحكم و المواعظ، ج 1