عندما أمر الأئمة الأطهار (ع) بإقامة العزاء على الحسين (ع) تسبب ذلك في تكوين تيار حي ونشيط وانطلقت حركة ثورية حيث تحوّل الإمام الحسين (ع) كشعار ضد الظلم. ومن هنا ظهر عدد من الشعراء الثوريين مثل الكميت الأسدي ودعبل الخزاعي!
وهل تعرفون من هو الكميت ودعبل؟ كان كلّ واحد منهما قارئ عزاء حسب تعبيرنا اليوم ولكن لا كقراءتي! بل كان شعر الكميت يمثل خطراً على بني أمية أكبر من جيش جرار.
نعم لم يكن مجرّد «روزه خون» يأتي ليقرأ بضعة أشعار فارغة ويستلم أجره ويذهب! إنما كان يهزّ العالم ويزعزع عرش الخلافة بشعره!
???? المفكر الشهيد مرتضى المطهري، عشر محاضرات