يجب الدفاع عن حقّ الحريّة ولو عندما يتمّ التعدّي على حريّة الشخص من جهة نفسه.
وإذا لم يكن في الدين إكراه، فليس بسبب أنّ الإكراه يخالف حقّ الحريّة؛ لأنّ أيّ كفاح يمارس لأجل الدفاع عن حقوق الإنسان؛ بل لبسط القيم الإنسانية يعتبر بالطبع كفاحاً في طريق الحريّة، حتى لو خالف رغبات الأشخاص.
إنّ الحريّة حريّة القدرات والمواهب وفتح الطريق لكمال البشرية، وليست حريّة الأميال والشهوات والعادات والتقاليد.
✍ مذكّرات الأستاذ الشهيد مرتضى المطهري، ج 2