إن الإنسان إذا تحققت فيه يقظة إلهية ونظر إلى القيم الإنسانية الرفيعة كهدف وغاية، يتحرر من الانحياز لفرد كفرد أو معاداة العدو كفرد؛ حيث يغدو ينتصر للعدل لا العادل، ويعادي الظلم لا الظالم فإذا وقف مع العادل وعادى الظالم لم يكن ذلك بدافع عُقَد نفسية وفردية بل من منطلق المبادئ والأصول.
???? المفكر الشهيد مرتضى المطهري، دراسة في الحركات الإسلامية في مئة عام