لم يأت الأنبياء ليُحشوا عقول الناس بجملة من الادعاءات فحسب، نعم مهمة الفلاسفة مهما نجحوا فيها أنهم يوصلون نفوذ كلامهم إلى مستوى العقول لا أكثر،
أما الرسالة الإلهية ففضلاً عن ضرورة نفوذها في العقول لابد من نفوذها في القلوب أي لا بد أن تلج في أعماق روح الإنسان وتأخذ بكل أحاسيسه بل وجوده بأسره،
ولهذا فالأنبياء هم القادرون على دفع البشر لينطلق ويسير في درب الحقيقة.
???? المفكر الشهيد مرتضى المطهري، دراسة في السيرة النبوية