إنّ التوجّه نحو أيّ موجود إذا لوحظ بأنّه طريق للسير إلى الحقّ تعالى وليس هو المقصد، فهو توجّه نحو الله؛
فالسائر في طريق لمّا يلتفت إلى العلامات المنصوبة في الطريق كي لا يبتعد عن مقصده، فإنّما يلتفت نحو المقصد.
إنّ الأولياء هم الطرق إلى الله: «أنتم السبيل الأعظم» وهم العلامات في السير اليه: «وأعلاماً لعباده، ومناراً في بلاده» وهم الهداة إلى الحقّ تعالى: «الدعاة إلى الله والأدِلّاء على مرضاة الله».
???? المفكر الشهيد المطهري، الرؤية الكونية التوحيدية