✅ هناك موضوع أعتقده أنا وأراه موضوعاً أساسياً، وإن كان ربما لا يعدّ من أركان التشيع؛ وهو أنّ مقام النبي الأكرم (ص) هل كان محدوداً بتلقي ما يوحى إليه من أوامر الله تعالى فلم يكن له شأن آخر من الله تعالى؟
💠 وهل يقتصر مقام الأئمة (ع) في أنهم أخذوا كافة تعاليم الإسلام أصولاً وفروعاً عن طريق رسول الله (صلى اله عليه وآله) فعلموا بها علماً لا يتطرّق إليه الخطأ أبداً وكانوا معصومين ومأمونين من الزلل،
🔰 أم أنّ أموراً أخرى توجد في شخصية النبي والإمام؟ هل يصح القول أنّ الأعمال تُعرَض على النبي (ص) بل تعرض أعمال الناس في كل زمان على إمامهم؟ مثلاً في هذا الوقت لم يكن صاحب الزمان عليه السلام حاضراً وشاهداً على الشيعة فحسب وإنما على الناس كافة.
🌐 لا فرق بين الإمام حياً وميّتاً، فلمّا تذهب إلى زيارة الإمام الرضا عليه السلام وتقول له: السلام عليك، إنما ذلك في مستوى أنك تلتقي بإنسان حيّ في هذه الدنيا وتقول له: السلام عليك، فيشاهدك الإمام بنفس الدرجة. هذه هي الولاية المعنوية.
📚المفكر الشهيد المطهري، الإمامة