مكانة العقل والفلسفة في تفسير الدين في منظور الأستاذ المطهري

مكانة العقل والفلسفة في تفسير الدين في منظور الأستاذ المطهري

محمد حسن قدردان قراملكي*

الخلاصة:

تقوم الدراسة الماثلة بين يديك بتسليط الضوء على مكانة التفكير العقلي والفلسفي ودوره في تفسير الدين. فالمقال يتضمن ثلاثة أقسام وهي: دور العقل في مدرسة السنة والجماعة، دور العقل في مدرسة أهل البيت (ع)، ودور العقل لدى التيار المعارض للفكر الفلسفي. نتطرق بإيجاز في القسم الأول إلى أنواع الرؤى الكونية ومن ثم ندرس ظاهرة تهميش العقل لدى الأشاعرة من جهة، والاهتمام البليغ بالعقلانية لدى أصحاب الاعتزال وكذلك الشيعة من جهة أخرى. بعد ذلك نأتي على تبيين ما ارتآه الأستاذ المطهري(ره) من كون الفكر الشيعي يلتقي ويندمج مع الفكر الفلسفي، استناداً إلى الآيات القرآنية والحديث الشريف، مع استعراض لشبهات المخالفين والإجابة عنها. في القسم الأخير يشرح الكاتب الآراء المناوئة للفلسفة، متمثّلةً في الأشاعرة، والتجريبيين وأصحاب النزعة الأخبارية؛ مع بيان للإشكالات التي أوردها الأستاذ المطهري (ره) على تلك المدارس وآرائها، بالإضافة إلى تحليل للأرضية التاريخية للمدرسة الأخبارية وخصائصها.

الكلمات المفتاحية: العقل، التشيع، الأشاعرة، المعتزلة، النزعة التجريبية، النزعة الأخبارية، المدرسة التفكيكية.

* أستاذة مساعدة في قسم الفلسفة في جامعة العلامة الطباطبائي.