نحن لا نريد أن يُنسى فينا حس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حس الشهادة، حس الجهاد، روح التضحية في سبيل الحق؛ فلا نريد أن تموت هذه المبادئ فينا،
هذه هي فلسفة عاشوراء لا أن نرتكب المعصية ثم نتوقع أن يُغفَر لنا باسم الحسين بن علي، نعصي ثم نشارك في مجلس عزاء فنقول إنّ ذنوبنا قد غفرت!
إنما يُغفر الذنب إذا ارتبطت روحنا بروح الحسين بن علي فعندها تُغفر ذنوبنا حتماً، ولكن علامة غفرانها ألا نعود إلى الذنب نفسه.
أمّا أن نخرج من مجلس الحسين بن علي ثم نعود إلى الذنوب فهذه علامة تدل على أن روحنا لم ترتبط بروح الحسين بن علي عليه السلام.
المفكر الشهيد مرتضى المطهري، الملحمة الحسينية