نعيش عصراً يتصف في الجانب الديني والعقائدي بأنه عصر الاضطراب والتردد والأزمات الفكرية خصوصاً لجيل الشباب وأثيرت شكوك وشبهات نتيجة الظروف والمقتضيات …
فهل نقابل هذه الشكوك والتساؤلات – التي تبلغ أحياناً حد الإفراط – بالتأسف والانزعاج؟
إنني أعتقد أنها لا تدعو إلى الحزن والتضجر؛ فالشك مقدمة اليقين، والسؤال مقدمة الوصول، والاضطراب مقدمة الهدوء والسكينة، إن الشك ضرورة وهو نِعم المَعبر، وبئس الموقف والمنزل!
📝 المفكر الشهيد مرتضى المطهري، العدل الإلهي