نعيش عصراً يتصف في الجانب الديني والعقائدي بأنه عصر الاضطراب والتردد والأزمات الفكرية خصوصاً لجيل الشباب وأثيرت شكوك وشبهات نتيجة الظروف والمقتضيات …
فهل نقابل هذه الشكوك والتساؤلات – التي تبلغ أحياناً حد الإفراط – بالتأسف والانزعاج؟
إنني أعتقد أنها لا تدعو إلى الحزن والتضجر؛ فالشك مقدمة اليقين، والسؤال مقدمة الوصول، والاضطراب مقدمة الهدوء والسكينة، إن الشك ضرورة وهو نِعم المَعبر، وبئس الموقف والمنزل!
???? المفكر الشهيد مرتضى المطهري، العدل الإلهي