الإسلام الذي ينادي دوماً بالروحانية في صريح تعاليمه بحيث تتسم جميع أهدافه بكونها روحانية وإلهية، هذا الإسلام لم يأت ليقول يكفي أن تتحقق الروحانية مهما كان النظام الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي القائم في العالم – كما تقوله الكنيسة – أبداً؛
لأن تلك الروحانية تتطلب شرطاً وأرضية مناسبة، وما لم يتحقق النظام السياسي والاقتصادي والثقافي والأدبي والقضائي الذي يتناسب مع أهداف الإسلام لن تتحقق تلك الرؤى أبداً.
???? المفكر الشهيد مرتضى المطهري، المجتمع والتاريخ في القرآن