بين استعباد الجسم والروح
قال أمير المؤمنين عليه السلام: «احْتَجْ إِلى مَن شئتَ تكن أَسيرَه واستَغْنِ عمّن شئتَ تكن نظيرَه وأَفضِل على مَن شئتَ تكن أَميرَه». [الإرشاد، ج 1 ص 303]
إذن فالحاجة إلى الغير هي لون من الرِقّ، لكن أي نوع منه؟ أهي استرقاق الجسم؟ لا إنما هي استرقاق الروح! …
يقول علي عليه السلام: «الطمعُ رَقٌّ مؤبَّد».
فالطمع إذن هو أسوأ أنواع الرق … حيث يكون الجسم حرّاً طليقاً ولكن الروح مُسترَقّة مذلَّلة! …
والنتيجة أن هناك رقّاً روحياً تُسترقّ فيه الروح وتُستَعبَد، وفي المقابل هناك حرّية ليست هي حرّية الجسم بل حرّية الروح …
????المفكر الشهيد المطهري، الحرية المعنوية