قدسية أكبري[1]، مرضية آب ياري[2]، علي أكبر نصيري[3]
الملخص
يعتبر الاعتقاد بالله المسألة الأساسية الأولى في حياة الإنسان. ومن هنا فإن معرفة الله تعتبر أعلى وأسمى المعارف وقد اتفق المفكرون على كون الفطرة طريقاً إلى هذه المعرفة. الهدف المتوخى في هذا المقال تقديم مقارنة بين الرأي المتبنى لدى المفكر المعاصر الأستاذ المطهري ونظريات المدرسة التفكيكية حول معرفة الله الفطرية. ومن خلال المنهج التوصيفي التحليلي يتضح أن منشأ الاختلاف هو وجود تحليلين لمعنى الفطرة. فبينا يرى الأستاذ المطهري أن المعرفة الفطرية بالله من مقولة القوة والاستعداد وأن الإنسان يحملها منذ ولادته بالقوة وإن لم يفعّلها أبداً، يعتقد التفكيكيون أنها من مقولة المعرفة المسبقة والتي هي فعل الله وأن الله عرّف نفسه للإنسان قبل هذه النشأة وعلى أفراد الإنسان أن يتذكروا في هذا العالم المعارف التي اكتسبوها في العوالم السابقة.
الكلمات المفتاحية: المدرسة التفكيكية، معرفة الله، الفطرة، القوة والاستعداد، المعرفة المسبقة.
[1] . محاضرة في جامعة سيستان وبلوشستان
[2] . محاضرة في جامعة سيستان وبلوشستان
[3] . محاضر في جامعة سيستان وبلوشستان