لا شيء أكثر تكلفة على البشر ولا أشْأَم له من الانفصال بين الدين والعلم؛ لأن الانفصال بينهما يقضي على توازن المجتمع الإنساني.
إن كلّا من العالم القديم والحديث قد فقدا توازنهما في فترات من الزمن. ففي السابق كان الناس يتابعون نزعاتهم الدينية منفصلة عن العلم، وكان أكبر مرض اجتماعي آنذاك.
واليوم يعاني العالم من مرض آخر وهو أنّ بعضهم يبحث عن علم بلا دين.
إنّ أكثر حالات الانحراف والشقاء التي تهدد البشر اليوم تنشأ عن رؤية تبغي علماً منفصلاً عن الدين.
✍️ المفكر الشهيد المطهري، الإدارة والقيادة في الإسلام