◻️ إن واقعة كربلاء تمثل لنا نحن الناس حدثاً اجتماعياً كبيراً – شئنا أم أبينا – أي تترك هذه الحادثة أثرها في تربيتنا وفي أخلاقنا وسلوكنا.
🔳 لقد أقحمنا آلافاً من التحريفات في سرد وبيان هذه الحادثة، بدءًا بالتحريفات اللفظية – أي الشكلية والظاهرية – التي ترجع إلى أصل الأحداث ومقدماتها وما يتعلق بواقعها وحواشيها، ووصولاً إلى التحريف في تفسير هذه الحادثة.
◾️ بكلّ الأسف يجب القول إن التحريفات التي طالت هذه الحادثة من قِبلنا نحن الناس، كانت كلّها في سياق مسخها والحطّ من قدرها، وفي سبيل إفقارها وتفريغها من الأثر الذي أريد لها،
🔲 ويقع وزر ذلك على الخطباء وعلماء الأمّة من جهة، وعلى الناس من جهة أخرى.
📚 المفكر الشهيد مرتضى المطهري، الملحمة الحسينية